خاص

علمت المؤسسة الاعلامية يمانيون في أمريكا من مصادر مطلعة أن المستشفيات الحكومية في جمهورية مصر العربية أوقفت تقديم التسهيلات الصحية لليمنيين المقيمين على أراضيها أو الوافدين للعلاج، والتي كانت تقدمها في السابق. وبحسب المصادر، امتنعت المستشفيات عن قبول الإقامة السياحية الخاصة باليمنيين كوثيقة معتمدة، وبدأت في مضاعفة رسوم العلاج، مستندة إلى قرارات صادرة عن وزارة الصحة المصرية.

هذه الخطوة تمثل سابقة منذ عام 1962، عندما وجه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بمعاملة اليمنيين معاملة المصريين في مختلف المجالات، بما في ذلك الخدمات الصحية.

وفي تطور متصل، توقفت السلطات المصرية عن إصدار الإقامات المؤقتة والدائمة لليمنيين منذ انقلاب ميليشيات الحوثي على السلطة في اليمن، وهو ما زاد من صعوبة أوضاع اليمنيين المقيمين أو المترددين على مصر للعلاج.

المتضررون دعوا الحكومة اليمنية إلى التحرك الفوري للتواصل مع الجهات المصرية المختصة لتفعيل الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، وضمان استمرار التسهيلات العلاجية لليمنيين، مؤكدين أن مصر كانت الوجهة العلاجية الأولى لهم لعقود.