اليمنيون .. (لا يعجبهم العجب ولا الصيام برجب)!

الكاتب : فؤاد قاسم البرطي

هل لاحظتَم كثرة الانتقادات والتشكيك في كل شيء على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً في مجتمعنا اليمني؟
نشكك في كل شيء، من نوايا الناس إلى صحة المعلومات، حتى لو حدث أمر مشابه في مجتمع آخر رحبنا به وأيدناه .
يُسيطر علينا افتراض سوء النية، ونملأ تعليقاتنا بالإساءات، بينما المجتمعات الأخرى تعيش حياتها الطبيعية دون تدخل في شؤون الآخرين.
نصطاد اخطاء بعض ونشهر بمن خالفنا وننشر الغسيل على مواقع التواصل !!!
وكلها سلوكيات هدامة !!
واكتشفت ايضا ان السواد الأعظم من الناس تتابع ما يسمى (بالترند) بطريقة تنم عن جهل وعدم ادراك وينجر البعض للتقليد ومجاراتهم بالسب واللعن ..
(ويحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم)

ماذا لو حاولنا تغيير هذا السلوك؟
* لنبدأ بأنفسنا: قبل أن ننتقد الآخرين، لنتأمل عيوبنا ونعمل على إصلاحها. 
* نترك النقد السلبي ونركز على البناء: بدلاً من التركيز على ما هو خطأ، لنتعاون لبناء مجتمع أفضل.
* نُحسن الظن بالآخرين: لنتوقف عن افتراض سوء النية، ولنُعطِ كل شخص فرصة لإثبات نفسه.
* نتجنب التعليقات الجارحة: لنتذكر أن لكل شخص مشاعره، ولنُعامل الآخرين باحترام.

تذكر:

* ممكن بكرة الدور يجي عليك وتتحول إلى ترند والناس تسب وتشتم فيك فكيف سيكون مصيرك .
* "لا تتدخل في أمور غيرك تلقى ما لا يسرك." (مثل عربي)
* "قل خيراً أو لتصمت." (حديث شريف)
* "أحسن الظن بالآخرين ولن تخسر شيء." (حكمة شعبية)!
#وعلامة_تعجب_اخر_السطر!

#فؤاد_قاسم_البرطي
@إشارة