العاطفية والتوازن في تشجيع المنتخبات الوطنية

 

الكاتب : فؤاد قاسم البرطي

نحن شعب عاطفي بطبعه.. ونكن لمنتخباتنا الوطنية كل الحب ونفرح كثيرًا بانتصارهم.. ونحزن لخسارتهم ..لكن يجب أن نُدرك أنّ كرة القدم لعبة لا تخلو من التقلبات.. وأن الفوز والخسارة أمران طبيعيان..

تعادل منتخبنا الوطني للشباب مع الكويت في مباراته الأخيرة .. ودخلنا في حسابات معقدة لتحديد أفضل ثاني من المجموعات.. رغم تساوينا بالنقاط مع متصدر المجموعة..

وحين فزنا على عُمان، شطح البعض بالحديث عن الفوز بكأس آسيا وعاد احنا ما قد تأهلنا من الدور الاول .. وبعد التعادل مع الكويت، هوجم المنتخب بشكل غير مبرر ولم يسلم الجهازين الفني والإداري من الهجوم!!

مقارنة مع منتخبات أخرى:

تعادلُ المنتخب السعودي، صاحب الأرض والجمهور.. في مباراته الأخيرة مع عُمان.. وخسرت منتخباتٌ أخرى مثل البحرين والعراق والكويت .. ولم نسمع عن تنكيل أو سب وشتم لهذه المنتخبات.. رغم أنّها أقوى بكثير من منتخبنا الشاب.. وهو امر وخاصية يمنية فقط يا تمدح بشكل مبالغ فيه .. يا تخصف بمنتخباتها الارض !!ونحن محتاجين في مثلها حالات إلى تحكيم لغة العقل بدلًا من العاطفة.. 
واختم بدعوة الجميع للرفق بمنتخبنا الشاب.. وتشجيع اللاعبين والاهتمام بهم .. فهم نواة حقيقية لمستقبل أفضل لمنتخبنا الوطني الأولمبي والأول.